الأربعاء، 12 ديسمبر 2012

أهمية الأخ الأكبر في الأسرة واهتمامه بإخوته الأصغر منه


أهمية الأخ الأكبر في الأسرة واهتمامه بإخوته الأصغر منه

أهمية الأخ الأكبر في الأسرة واهتمامه بإخوته الأصغر منه

يشعر الإخوة الأصغر في الأسرة عند وجود الأخر الكبير بالكثير من القيود، وبالأخص إذا كان الأخ الأكبر ذكرًا، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن وجود الأخ الأكبر في الأسرة يتمتع بالكثير من الأهمية والفوائد حيث أنه بالرغم من القيود التي يفرضها على اخوته الأصغر نظرًا لكبر سنه ونضجه أكثر منا إلا أنه في الكثير من الأحيان يكون مصدر الحماية والحب والتفهم لنا، ومن أهم فوائد وجود الأخ الأكبر في الأسرة، هي:
الأخ الأكبر مصدر حماية للأشقاء: حيث يكون مسؤولاً عن أشقائه الأصغر سنًا ورعايتهم والمحافظة على سلامتهم خاصة عند غياب الأب والأم عن المنزل أو أثناء التواجد في المدرسة، ويمكن أن يحل الأخ الأصغر محل الأب في حالة سفره أو وفاته لا قدر الله.
الأخ الأكبر يجعلك أكثر تفهمًا: يساعد كثيرًا في تكيف أشقائه الصغر مع الأطفال الأكبر سنًا خارج المنزل وعدم الخوف والرهبة منهم لكونهم أكبر سنًا حيث أنهم يستطيعون التعامل مع أخيهم الأكبر بكل حب وتفاهم.
الأخ الأكبر يساعد في تكوين الصداقات: يكون بمثابة المستشار الذي يوجه أشقائه ويعطيهم النصائح عند اختيار الأصدقاء كذلك هو الرقيب عليهم في تقييم الكثير من الصداقات لإبلاغ الوالدين بمسارهم دومًا للاطمئنان عليهم.
الأخ الأكبر الذكر يساعد على تعلم التعامل مع الذكور: يساعد في كسب المزيد من الخبرة والثقة في التعامل مع الذكور فيما بعد ففي المدرسة مثلاً هي معرضة للتعامل مع الكثير من الذكور، فكون شقيقها الأكبر ذكر سوف يفيدها في تعاملها مع العديد من الذكور لفهمها طبيعة التفكير الذكوري من خلال الأخ الأكبر.
ارتداء ملابس الأخ الأكبر: حيث أن الأخ الأكبر كلما ازداد عمره كلما كبر حجم جسمه وأصبح لا يستطيع ارتداء ملابسه القديمة لذا فإن ذلك تقرب هذه الميزة بين الأخوين حيث يسمح الأخ الأكبر لأشقائه الأصغر سنًا باستعمال بعض مقتنياته الشخصية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق