الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

دراسة: التأمّل وأحلام اليقظة تسهمان في تقديم حلول للمشاكل المستعصية


دراسة: التأمّل وأحلام اليقظة تسهمان في تقديم حلول للمشاكل المستعصية
أعلنت دراسة حديثة أنه بإمكان أحلام اليقظة المساهمة في فك بعض الألغاز وإيجاد حلول لمشكلات مستعصية، حيث أوضح العلماء أن أهم الابتكارات والاكتشافات في التاريخ، كانت نتيجة إعطاء المجال للعقل البشري ليجول في الخيال بشكل حر ومن دون قيود، حسبما نشرت صحيفة الدايلي تلغراف.
وأوضحت الدراسة أن الناس العاديين يمكنهم أن يطوروا مهاراتهم في حل المشكلات بالطريقة نفسها، حيث أشار العلماء إلى أن أخذ قسط من الراحة عند القيام بمهمة صعبة، والقيام خلال الراحة بمهمة أسهل، حفزا أداء الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة بنحو ‬40٪، ولم يحقق مشاركون قاموا بمهمة صعبة أثناء فترة الراحة، أي تقدم، أو أولئك الذين لم ينالوا قسطا من الراحة.
واستنتج العلماء أن القيام بمهمات بسيطة تساعد على "الحلم أثناء اليقظة"، مهم في إيجاد حلول لمسائل أكثر تعقيدا. ويقول الباحث في جامعة كاليفورنيا سانتا بربارا، بنجامين بيرد "العديد من العلماء النافذين يدعون أنهم عاشوا لحظات من الإلهام، تتعلق بأشياء لا علاقة لها بالضرورة بإيجاد حل للمشكلة التي هم بصددها".
والجدير بالذكر، أنه من المعتقد أن ألبرت أينشتاين قد بدأ نظريته المشهورة "النسبية"، عندما كان مستغرقاً في التأمل وأحلام اليقظة، كأنه يجري بجوار شعاع الشمس إلى حافة الكون، وقد تم طرده من المدرسة لأنه لم يقبل التعلم بالحفظ عن ظهر قلب. أما نيوتن فقد طور نظرية "الجاذبية" عندما كان مستلقياً تحت شجرة ورأى تفاحة تسقط على الأرض.